قيادة السيارة والتحكم بها بواسطة التفكير وأوامر الدماغ من ألمانيا


قامت مختبرات أبحاث التحكم الذاتي (Autonomos Labs) التابعة لجامعة (Freie Universität) الحكومية في العاصمة الألمانية برلين في استعراض أولى التجارب العملية الناجحة لإمكانية التحكم بالسيارة فقط بواسطة التفكير عن طريق أوامر الدماغ إثباتا لمبدأ إمكانية التحكم بالآلات عن طريق أوامر الدماغ فقط.
 ونواة المشروع عبارة عن قبعة تحتوي على ١٦ حساس تقوم بقراءة نشاط الموجات الكهرومغناطيسية الصادرة عن الدماغ وتتوضع الحساسات في أماكن مخصصة في الأماكن التي تصدر الموجات النابعة عن التفكير وترسل القبعة الإشارات إلى نظام حاسوبي ليقوم بتحليل القراءات الصادرة عن الدماغ. بعد تصميم الجهاز تم تدريب الحاسوب على شخص لإختباره وتدريبه وتدريب نظام الحاسوب لتحليل وقراءة الإوامر الصادر عن دماغة وتم تدريب نظام الحاسوب و شخص الإختبار على أربعة أوامر وهي اليمين واليسار وزيادة وتخفيف السرعة. بعد ذلك تم تركيب النظام وربطه على سيارة تحتوي على رادار ليزر للتعرف على السيارات والبيئة المحيطة بالسيارة وعلى كاميرات فيديو وعلى نظام ملاحي GPS لتحديد موقع السيارة للتعرف على مسار الشوارع وعلى نظام قيادة تلقائي للمسارات المستمره التي لا تحتاج إلى توجيه بحيث تسير السياره بشكل تلقائي وتوقف نفسها عند التقاطعات لإنتظار أوامر الدماغ من الشخص الذي قام بالتجربة.
القبعة التي تحتوي الحساسات:
نظام الحاسوب الخاص:
السيارة المختبره وتجهيزاتها:
نجحت كافة التجارب الأولية للإبتكار ولكن بقيت مشكلة واحده وهي فترة تأخر حوالي الثانيتين ما بين الأمر من الدماغ وبين استجابة النظام للأمر والتعرف عليه. هذا الإبتكار عبارة عن إثبات لمبدأ أن هناك إمكانية وآليات لنظرية مفادها أن الإنسان قادر على التحكم في الآلات عن طريق التفكير فقط وقد نجحت التجربة نجاحا باهرا في إثبات هذا المبدأ. لا يزال ينقص هذه البحوث الكثير من العمل ولكن من الرائع معرفة إن هناك من يعمل في هذا المجال.
فيديو يشرح التجربة بالكامل (مترجم إلى اللغة العربية بواسطة فريق المجلة واذا لم تظهر الترجمة بشكل تلقائي مرر مؤشر الماوس على علامة ^ ومن ثم قم بالتأشير على CC واختر اللغة العربية – قد لا تظهر الترجمة لمستخدمي أجهزه آبل):

من الجدير الإشاره هنا أن كافة التجهيزات المستخدمة في هذا الإنجاز متوفره للجميع في السوق العالمية والنظام المستخدم في قراءة إشارات الدماغ نظام مفتوح المصدر من أبحاث متوفره أيضا للجميع بعضها مجاني وبعضها يمكن شراءه ويمكن لجامعاتنا أن تقوم بنفس الإنجاز إذا توفرت الإراده ولا أشكك في قدرات طلابنا على تنفيذ إنجازات مشابهة وبكل بساطة لو كان طلابنا هناك تحت نفس الطاقم التدريسي ونفس الدعم للإراده الجامعية والبحثية كانوا قد توصلو لنفس النتيجه.
مراجع:
مصدر الخبر والمعلومات والصور والفيديو من مركز الأبحاث المسؤول عن التجربة.
الجامعة المشرفة.

Blog Widget by LinkWithin
Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
إتصل بنا | سياسة الخصوصية | Privacy Policy | Contact Us | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة
x

Like Our Facebook Fan Page

. .. ... ....
Follow scope_online on Twitter

x

Subscription to SimplexDesign