حملة المصريين تستمر لإطعام الصومال


مع استمرار أزمة الصومال تستمر حملة المصريين فى جمع التبرعات لإطعام ضحايا مجاعة الصومال ، ينشر الدستور الأصلي أرقام الحساب بعدة بنوك يمكن التبرع عليها لصالح ضحايا المجاعة ،البنك العربي الأفريقي 555600 ،بنك البركة 21010، بنك فيصل الإسلامي  261363 ،البنك الوطني المصري 500555 ، بنك قناة السويس02/644/11300،بنك مصر 14124000016264.


يذكر أن التبرع بمبلغ 65 جنيها  قد يعين على إطعام فردا لمدة شهر .


وفي نفس السياق عقد مجلس الأمن اليوم الأربعاء جلسة مشاورات مغلقة بشأن الوضع في الصومال ، وأعرب أوجستين ماهيجا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى الصومال عن القلق البالغ بشأن تدهور الوضع الإنساني، وقال عبر دائرة تليفزيونية مغلقة من مقديشيو "إنني أشعر بقلق بالغ، مثلكم جميعا، بشأن المأساة الإنسانية التي تتكشف أمام أعيننا.


 إن حوالي نصف سكان الصومال أي 3 ملايين و700 ألف شخص مهددون بشكل مباشر بسبب المجاعة، فيما لقي عشرات الآلاف مصرعهم"، داعيا أعضاء مجلس الأمن مناشدة حكوماتهم لدعم عملية الإغاثة الإنسانية الجارية الآن فى الصومال بسخاء.


وأضاف "أن الوكالات الإنسانية بحاجة إلى نحو مليار دولار من خلال النداء الإنساني المشترك لتجنب تدهور الوضع"، مشيرا إلى تلقي نصف هذا المبلغ فقط حتى الآن،وناشد ماهيجا جماعات المعارضة في الصومال إلقاء أسلحتها والانضمام لعملية السلام، والسماح لوكالات الإغاثة بالوصول إلى جميع الصوماليين المحتاجين بشدة إلى المساعدة.


وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت مؤخرا أن عدة مناطق بالصومال أصبحت تعاني من المجاعة الناجمة عن أسباب منها الجفاف والصراع وارتفاع أسعار المواد الغذائية.


وحذرت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية كاثرين براغ - فى جلسة مجلس الأمن اليوم - من تزايد تردي الأوضاع في الصومال سوءا مع مرور الوقت، وقالت "إن الأطفال هم أكثرالمتضررين من الأزمة فيحتاج نحو مليون و200 ألف طفل في جنوب الصومال بشكل عاجل إلى المساعدات المنقذة للحياة.


 وقد لقي عشرات آلاف الأطفال بالفعل حتفهم وسيموت الكثيرون غيرهم خلال الأيام المقبلة إذا لم توفر لهم المساعدات".وأضافت "أن الأزمة لم تصل إلى ذروتها بعد إذ يتوقع أن يتدهور الوضع بسبب ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد ووفيات الأطفال تحت سن الخامسة مع توقع استمرار 
ارتفاع أسعار الحبوب المحلية".


وشددت كاثرين براغ على ضرورة العمل بشكل عاجل لمنع وقوع مزيد من الوفيات ولإنقاذ من يشرفون على حافة الموت فى الصومال.ويعد الوضع الحالى فى الصومال أشد أزمة إنسانية فى العالم فى الوقت الراهن وأسوأ أزمة أمن غذائي في أفريقيا منذ المجاعة التي انتشرت في الصومال في عامي 1991 و1992.


وتواصل الأمم المتحدة وشركاؤها، في المناطق الواقعة تحت سيطرة حركة الشباب، 
التفاوض مع السلطات والمجتمعات المحلية للوصول إلى مناطق جديدة والاقتراب بشكل 
أكبر من المتضررين.

Blog Widget by LinkWithin
Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
إتصل بنا | سياسة الخصوصية | Privacy Policy | Contact Us | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة
x

Like Our Facebook Fan Page

. .. ... ....
Follow scope_online on Twitter

x

Subscription to SimplexDesign