الوحيد الذي أقسم الله بحياته في القرآن الكريم هو
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
شرح الاية :
أي أقسم بحياتك يا محمد وأقسم لك أن قوم لوط لفي ضلالهم وجهلهم يتخبطون ويترددون حياري كالسكران الذي فقد عقله.
يقول ابن عباس رضي الله عنه: ( ما خلق الله ولا ذرأ ولا برأ نفساً أكرم عليه من نفس محمد، وما سمعت الله أقسم بحياة أحد غيره ) رواه ابن ابي حاتم.
والعَمرُ بفتح العين معناه : الحياة والعمر .
العمارة ضد الخراب. و العمر اسم لمدة عمارة البدن بالحياة فهو دون البقاء
فإذا قيل: طال عمره فمعناه عمارة بدنه بروحه،
و إذا قيل: بقاؤه فليس يقتضي ذلك فإن البقاء ضد الفناء،
و الخطاب في «لعمرك» للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فهو قسم ببقائه
وفي القسم بحياة النبي صلى الله عليه وسلم تشريف عظيم لمقامه الكريم ورقع لجاهه وقدره، حيث أقسم رب العزة والجلال بحياة سيد الرسل عليه السلام
و قد اقسم الله تعالى بنبيه محمد صلى الله عليه و سلم مرة واحدة في القرآن