اذا ما قمنا بتربية أطفالنا و تدريبه على الصيام منذ صغرهم سيؤدي هذا إلى استحبابهم للصوم عند كبرهم و كذا سهولته لديهمو يجب ان نعم ان للأم دور مهم في هذا الامر ثم لابد ان ننتبه للأطفال الذين يدعون الصوم رغم أنهم أفطروا فهذه مسالة خطيرة لا يجب تجاوزها بالاهمال و اللامبالات
و إليكم بعض النصائح بخصوص هذا الأمر
1 ـ تحفيز طفلها علي الصيام بطريقة عملية بإعطائه مكافأة عن كل يوم يصومه.
2 ـ عدم مواجهته بخطئه وبأنه فاطر ويكذب عليها ولكن عليها ان توضح له بشكل غير مباشر عواقب هذه السلوكيات الخاطئة مثل الكذب وعدم الصيام من خلال حكايات تحمل هذا المعني.
3 ـ فرض الصيام علي طفلها بشكل تدريجي يتناسب مع سنه.
4 ـالإكثار من الثناء عليه حين يصوم أمام الأسرة.
5 ـ تشجيعه علي الصيام بالسماح للصائمين فقط من الأسرة بالجلوس علي مائدة الافطار حتي يعي أن الشخص الفاطر يرتكب خطأ كبيرا.
6 ـ عدم وضع الحلويات والطعام المفضل للطفل أمامه قبل الافطار حتي لاتضعف عزيمته.
7 ـ إشاعة جو ديني وبهجة في المنزل حتي يشعر طفلك بأهمية هذا الشهر واختلافه عن باقي الأشهر.
8 - خلق جو تنافسي في عدد الأيام التي يستطيع كل طفل ان يصومها .
9 - مراعاة صغار السن و مكافئتهم على محاولاتهم اذا ما فشلت ولم يكملوا صيام اليوم